لحظات مؤلمة ودروس فى الصبر
كثير من الناس فقد من يحبه ..
وعاش حياته بدونه فقد كان قبل فقده لمحبه ...
لا يتخيل الحياة بدونه ويظن انه لا يستطيع العيش بدونه...
وستكون الحياة كئيبة ومتوقفة.......
أحبب من شئت واعلم انك مفارقه وهذه سنة الحياة
درجات متفاوتة بين الناس من حيث الحسنات التي كسبها
و البعض الآخر اكتسب كثرة العبادات والتقرب إلى الله
والآخر مع شدة الأسف كسب الأمراض ..
حقاً إنها مراتب
الإنسان في هذه الحياة يتعلم الكثير..
وجميع الناس يعلم ومتيقنا انه سوف يفقد ويودع أحبة ..
هذا الأمر لانزاع فيه
قال تعالى :
( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )
وهذه الآية اخبر نبيا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في حياته انه سوف يموت و كل الخلائق أيضا ميتون
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
فالموت حق..... !
إعلان الطبيب انه لا دواء اليوم ..
ولا بكاء الحبيب لحبيب ولا مال صديق ولا مساعدة القريب ...
يمنع الموت عن الميت
( أَيْنَمَا كنتم يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)
همسة في أذنيك
كل نفس ذائقة الموت
ومغادره هذه الدينا
الحقيقة الوحيدة الباقية مابقيت الحياة
قال تعالى :
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ)
اوراق مكشوفة ..
وإلهام من الله
كثير من الناس وهبه الله الفطنه وفهم الأمر قبل وقوعه وهذا حدث كثيرا ..
ولها فائدة كبيره في اخذ القرار وزمام الأمور .
سبحان الله عندما خلق الله المصيبة خلق معها الصمود والصبر.
قال ابن عباس لابن عتبه : "أتعلم آخر سورة من القرآن نزلت ؟
قال :ابن عتبه: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"
قال ابن عباس :صدقت
نزلت هذا الآية "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" على الرسول أوسط أيام التشريق
فعرف انه الوادع فامربراحلته القصواء ثم قام فخطب فى الناس خطبته المشهورة
قال عمر: ما ذا تقولون في قول الله عز وجل "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"
فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا .
وسكت بعضهم فلم يقل شيئا .
فقال: أكذلك تقول يا ابن عباس ؟
فقال : لا .
فقال: ما تقول؟
فقال: هو أجل الرسول أعلمه له "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"
فذلك علامة أجلك
و في خطبة الوداع كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس على المنبر وعاصبا رأسه :
فقال :
" إن عبدا من عباد الله , خيره الله بين الدينا وبين ما عنده فاختار ما عند الله "
وفهم أبو بكر معنى هذا الكلمة وعرف أن رسول صلى الله عليه وسلم يعنى نفسه
" فبكى"
اقل شي يمكن فعله
أن يبكى ولا اعتراض على أمر الله .. إنه قمة الصبر والتحمل والتسليم إلى أمر لله
قال تعالى :
( لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رحم )
ولنا في الأمر قصه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنكر على من قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات
حيث خرج إلى المسجد
وخطب الناس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايموت حتى يفنى الله المنافقين .
وهنا نرى موقف أبى بكر الحاسم
اقبل من منزله حين بلغه الخبر
وتوجه إلى بيت الرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة
وهو مسجى وكشف عن وجهه ,
ثم اقبل عليه , فقبله , ثم قال : بأبي أنت وأمي بالرسول الله
أما الموته التي كتب الله عليك فقد ذقتها
ثم خرج وعمر يكلم الناس
فقال : على رسلك ياعمر ! وأنصت
فأبى إلا أن يتكلم ,
فلما رآه أبو بكر لا ينصت ,
أقبل على الناس فلما سمعوا كلامه اقبلوا عليه
وتركوا عمر فحمد الله واثني عليه , ثم قال :
أيها الناس !
انه من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ,
ومن كان يعبد الله ,فإن الله حي لا يموت ,
ثم تلا الآية :
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا)
ويقول من شهد الموقف :
والله كأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ , وأخذها الناس عن أبو بكر , فإنما هي في أفواههم , ويقول عمر : والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها , فعقرت حتى وقعت إلى الأرض , ما تحملني قدماي , وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه قد مات .
وهمسة أخرى
تلقى نبأ الوفاة
من أصعب وأشد الأمور تقبل الخبر أو نقله إلى اى إنسان
إن من تحبه قد انتقل إلى رحمة الله ......
لامفر لابد الإعلان وتصبير أهل الميت ومواساتهم...
على المسلم أن يقول عند الولهه الأولى من تلقى الخبر
أن يقول
" إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "
من قالها عند الولهة الأولى كان له اجر وحسنات مضاعفه
ولنا لهذا الدعاء قصه
قالت أم سلمه عندما مات زوجها أبو سلمه
وكانت مؤمنه بهذا الدعاء
وتقول في نفسها من يتى أفضل من أبى سلمه
فعوضها الله أفضل من أبى سلمه
حينما تزوجها أفضل البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وان عظم الأمر حيث يقول العلماء أن الإنسان حينما يألم لفقد أحبة بعد مضى السنين
ويقول هذا الدعاء فله اجر كمن أصيب المصيبة أولها
فعلى المسلم أن يصبر ويحتسب الأجر من الله ويحمده
وهمسة أخرى
قال صلى الله عليه وسلم
( إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون : نعم
فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده .
فيقولون : نعم
فيقول : ماذا قال عبدي ؟
فيقولون : حمدك وأسترجعك
فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد)
الصبر والتصبُر
المسلم يجد من الحزن الجامح والمؤلم ..
حتى لو واساه الناس جميعا
ولكن عليه الصبر وان يتذكر أن هناك من أصيب مصيبة اكبر منه
الصحابة رضوان الله عليهم بعلمهم وفقههم بالدين إلى أنهم حين نزل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم كالصاعقة ’ لشدة حبهم له , وما تعودوه من العيش في كنفه ,
عيش الأبناء في حجر الآباء بل أكثر
قال تعالى :
( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )
وكان يوم حزيناً في المدينة , وأذن بلال الفجر ,
فلما ذكر النبي صلى الله عليه
بكى وانتحب , فزاد المسلمين حزناً , وقد اعتادوا أن يسمعوا هذا الأذان
والرسول الله صلى الله عليه فيهم.
تقول أم سلمه
يالها من مصيبة , ما أصابنا بعدها بمصيبة إلا هانت ,
إذا ذكرنا مصيبتنا به صلى الله عليه وسلم وقد قال النبي صلى الله عليه بنفسه :
"يا أيها الناس أيما احد من الناس أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته ,
عن المصيبة التي تصيب غيره ’
فان أحدا من امتى لن يصاب بمصيبة بعدى اشد عليه من مصيبتي" .
يقول أنس وأبو سعيد الخدرى رضي الله عنهما :
"كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شي
فلما كان اليوم الذي مات فيه اظلم منها كل شي ’ وبكت أم أيمن ’
فقيل :ما يبكيك على النبي صلى الله عليه وسلم؟
قالت : أنى قد علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيموت ولكن إنما أبكى على الوحي الذي رفع عنا "
همسة أخيرة
كثير من الناس فقد من يحبه ..
وعاش حياته بدونه فقد كان قبل فقده لمحبه ...
لا يتخيل الحياة بدونه ويظن انه لا يستطيع العيش بدونه...
وستكون الحياة كئيبة ومتوقفة.......
أحبب من شئت واعلم انك مفارقه وهذه سنة الحياة
درجات متفاوتة بين الناس من حيث الحسنات التي كسبها
و البعض الآخر اكتسب كثرة العبادات والتقرب إلى الله
والآخر مع شدة الأسف كسب الأمراض ..
حقاً إنها مراتب
الإنسان في هذه الحياة يتعلم الكثير..
وجميع الناس يعلم ومتيقنا انه سوف يفقد ويودع أحبة ..
هذا الأمر لانزاع فيه
قال تعالى :
( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )
وهذه الآية اخبر نبيا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في حياته انه سوف يموت و كل الخلائق أيضا ميتون
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
فالموت حق..... !
إعلان الطبيب انه لا دواء اليوم ..
ولا بكاء الحبيب لحبيب ولا مال صديق ولا مساعدة القريب ...
يمنع الموت عن الميت
( أَيْنَمَا كنتم يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)
همسة في أذنيك
كل نفس ذائقة الموت
ومغادره هذه الدينا
الحقيقة الوحيدة الباقية مابقيت الحياة
قال تعالى :
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ)
اوراق مكشوفة ..
وإلهام من الله
كثير من الناس وهبه الله الفطنه وفهم الأمر قبل وقوعه وهذا حدث كثيرا ..
ولها فائدة كبيره في اخذ القرار وزمام الأمور .
سبحان الله عندما خلق الله المصيبة خلق معها الصمود والصبر.
قال ابن عباس لابن عتبه : "أتعلم آخر سورة من القرآن نزلت ؟
قال :ابن عتبه: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"
قال ابن عباس :صدقت
نزلت هذا الآية "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" على الرسول أوسط أيام التشريق
فعرف انه الوادع فامربراحلته القصواء ثم قام فخطب فى الناس خطبته المشهورة
قال عمر: ما ذا تقولون في قول الله عز وجل "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"
فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا .
وسكت بعضهم فلم يقل شيئا .
فقال: أكذلك تقول يا ابن عباس ؟
فقال : لا .
فقال: ما تقول؟
فقال: هو أجل الرسول أعلمه له "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"
فذلك علامة أجلك
و في خطبة الوداع كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس على المنبر وعاصبا رأسه :
فقال :
" إن عبدا من عباد الله , خيره الله بين الدينا وبين ما عنده فاختار ما عند الله "
وفهم أبو بكر معنى هذا الكلمة وعرف أن رسول صلى الله عليه وسلم يعنى نفسه
" فبكى"
اقل شي يمكن فعله
أن يبكى ولا اعتراض على أمر الله .. إنه قمة الصبر والتحمل والتسليم إلى أمر لله
قال تعالى :
( لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رحم )
ولنا في الأمر قصه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنكر على من قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات
حيث خرج إلى المسجد
وخطب الناس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايموت حتى يفنى الله المنافقين .
وهنا نرى موقف أبى بكر الحاسم
اقبل من منزله حين بلغه الخبر
وتوجه إلى بيت الرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة
وهو مسجى وكشف عن وجهه ,
ثم اقبل عليه , فقبله , ثم قال : بأبي أنت وأمي بالرسول الله
أما الموته التي كتب الله عليك فقد ذقتها
ثم خرج وعمر يكلم الناس
فقال : على رسلك ياعمر ! وأنصت
فأبى إلا أن يتكلم ,
فلما رآه أبو بكر لا ينصت ,
أقبل على الناس فلما سمعوا كلامه اقبلوا عليه
وتركوا عمر فحمد الله واثني عليه , ثم قال :
أيها الناس !
انه من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ,
ومن كان يعبد الله ,فإن الله حي لا يموت ,
ثم تلا الآية :
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا)
ويقول من شهد الموقف :
والله كأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ , وأخذها الناس عن أبو بكر , فإنما هي في أفواههم , ويقول عمر : والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها , فعقرت حتى وقعت إلى الأرض , ما تحملني قدماي , وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه قد مات .
وهمسة أخرى
تلقى نبأ الوفاة
من أصعب وأشد الأمور تقبل الخبر أو نقله إلى اى إنسان
إن من تحبه قد انتقل إلى رحمة الله ......
لامفر لابد الإعلان وتصبير أهل الميت ومواساتهم...
على المسلم أن يقول عند الولهه الأولى من تلقى الخبر
أن يقول
" إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "
من قالها عند الولهة الأولى كان له اجر وحسنات مضاعفه
ولنا لهذا الدعاء قصه
قالت أم سلمه عندما مات زوجها أبو سلمه
وكانت مؤمنه بهذا الدعاء
وتقول في نفسها من يتى أفضل من أبى سلمه
فعوضها الله أفضل من أبى سلمه
حينما تزوجها أفضل البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وان عظم الأمر حيث يقول العلماء أن الإنسان حينما يألم لفقد أحبة بعد مضى السنين
ويقول هذا الدعاء فله اجر كمن أصيب المصيبة أولها
فعلى المسلم أن يصبر ويحتسب الأجر من الله ويحمده
وهمسة أخرى
قال صلى الله عليه وسلم
( إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون : نعم
فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده .
فيقولون : نعم
فيقول : ماذا قال عبدي ؟
فيقولون : حمدك وأسترجعك
فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد)
الصبر والتصبُر
المسلم يجد من الحزن الجامح والمؤلم ..
حتى لو واساه الناس جميعا
ولكن عليه الصبر وان يتذكر أن هناك من أصيب مصيبة اكبر منه
الصحابة رضوان الله عليهم بعلمهم وفقههم بالدين إلى أنهم حين نزل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم كالصاعقة ’ لشدة حبهم له , وما تعودوه من العيش في كنفه ,
عيش الأبناء في حجر الآباء بل أكثر
قال تعالى :
( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )
وكان يوم حزيناً في المدينة , وأذن بلال الفجر ,
فلما ذكر النبي صلى الله عليه
بكى وانتحب , فزاد المسلمين حزناً , وقد اعتادوا أن يسمعوا هذا الأذان
والرسول الله صلى الله عليه فيهم.
تقول أم سلمه
يالها من مصيبة , ما أصابنا بعدها بمصيبة إلا هانت ,
إذا ذكرنا مصيبتنا به صلى الله عليه وسلم وقد قال النبي صلى الله عليه بنفسه :
"يا أيها الناس أيما احد من الناس أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته ,
عن المصيبة التي تصيب غيره ’
فان أحدا من امتى لن يصاب بمصيبة بعدى اشد عليه من مصيبتي" .
يقول أنس وأبو سعيد الخدرى رضي الله عنهما :
"كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شي
فلما كان اليوم الذي مات فيه اظلم منها كل شي ’ وبكت أم أيمن ’
فقيل :ما يبكيك على النبي صلى الله عليه وسلم؟
قالت : أنى قد علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيموت ولكن إنما أبكى على الوحي الذي رفع عنا "
همسة أخيرة
يا من تفتر قلبه حزناً ..
واذرف الدموع الساخنة ..
واعتصر قلبه ألما من فراق حبيه …..
اعلم انك لست الوحيد المتألم ..
هناك الكثير منهم اشد منك مصيبة وأعظم ألما
إذا شعرت بحزنك يعود إليك محملا بالهموم والدموع
فقلها بصوت عالي ..
أنا لااحزن فمعي الله هو حسبي و وكيلي
وتذكر حال الصحابة عندما فقدوا النور الذي كان معهم
كيف أمضوا حياتهم في المدينة بدون رسوله صلى الله عليه وسلم.
واذرف الدموع الساخنة ..
واعتصر قلبه ألما من فراق حبيه …..
اعلم انك لست الوحيد المتألم ..
هناك الكثير منهم اشد منك مصيبة وأعظم ألما
إذا شعرت بحزنك يعود إليك محملا بالهموم والدموع
فقلها بصوت عالي ..
أنا لااحزن فمعي الله هو حسبي و وكيلي
وتذكر حال الصحابة عندما فقدوا النور الذي كان معهم
كيف أمضوا حياتهم في المدينة بدون رسوله صلى الله عليه وسلم.
التسميات
اسلاميات
بارك الله فيك بس الكتابه غير واضحه
ردحذف